إذا كان الله - موضع
الإيمان - يفوق كل عقل وفكر وتصور وشعور ورغبة فهذا يعني
أنه لا يمكنني أن اكتشفه من تلقاء ذاتي.
ولكن لأن الله يحبني-أنا مخلوقه وصنعة يديه-لذا أراد أن يكشف ذاته لي,ذلك لأن المحبة تدفع المحب أن يكشف ذاته للمحبوب حسب قول الرب يسوع:أنا أحبه وأظهر له ذاتي(يوحنا14:21).
وهذا هو امتياز المسيحية...إذ أن الأديان الأخري تحاول أن تسعي بالإنسان نحو الله.أما في المسيحية فإن الله هو الذي يسعي نحو الإنسان...لأنه يحبه لكي يشفيه ويعافيه وينقذه من كل أوجاعه.
إلا أن الملحوظة المهمة هنا هي:أن الله الذي يسعي دوما إلي, لأنه يحبني لا يقتحم حياتي دون إرادتي.. لسبب بسيط أنه:يحترم حريتي التي منحها لي.
الله لا يعلن ذاته إلا لذوي القلوب النقية(متي5:8) فقط إذا فالإنسان المستعد في قلبه للقاء فالله هو فقط الذي يكشف له الله ذاته من خلال المحبة..
+ كتاب " هذا ايماني " لقداسة البابا تواضروس الثاني
ولكن لأن الله يحبني-أنا مخلوقه وصنعة يديه-لذا أراد أن يكشف ذاته لي,ذلك لأن المحبة تدفع المحب أن يكشف ذاته للمحبوب حسب قول الرب يسوع:أنا أحبه وأظهر له ذاتي(يوحنا14:21).
وهذا هو امتياز المسيحية...إذ أن الأديان الأخري تحاول أن تسعي بالإنسان نحو الله.أما في المسيحية فإن الله هو الذي يسعي نحو الإنسان...لأنه يحبه لكي يشفيه ويعافيه وينقذه من كل أوجاعه.
إلا أن الملحوظة المهمة هنا هي:أن الله الذي يسعي دوما إلي, لأنه يحبني لا يقتحم حياتي دون إرادتي.. لسبب بسيط أنه:يحترم حريتي التي منحها لي.
الله لا يعلن ذاته إلا لذوي القلوب النقية(متي5:8) فقط إذا فالإنسان المستعد في قلبه للقاء فالله هو فقط الذي يكشف له الله ذاته من خلال المحبة..
+ كتاب " هذا ايماني " لقداسة البابا تواضروس الثاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق