السبت، 22 نوفمبر 2014

رموز سر المعمودية في الكتاب المقدس

سر المعمودية

* رموز المعمودية Baptism في العهد القديم:
1.  الطوفان:- كان الطوفان رمزا للمعمودية (تكوين 8) والولادة الجديدة "كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح إذ كان الفلك يبنى الذي فيه خلص قليلون أي ثماني أنفس بالماء  الذي مثاله يخلصنا نحن الآن أي المعمودية لا إزالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح" (رسالة بطرس الأولى 3: 20) والوصية تقول أن لا يأكل أحد من خروف الفصح إلا المختونين فقط" (خروج 12: 47)
 2.   قصة عبور البحر الأحمر:- (خر14) عبور بني إسرائيل في البحر كان رمزا للمعمودية والسحابة تظللهم أشارة  إلى الروح القدس وغرق فرعون وكل قواته الذيكان يرمز إلى الشيطان الذي سحق بمياه المعمودية وفي هذا قال الرسول بولس" أن آباءنا جميعهم كانوا تحت السحابة وجميعهم اجتازوا في البحر وجميعهم اعتمدوا لموسى في السحابة وفي البحر وجميعهم أكلوا طعامًا واحدًا روحيًا وجميعهم شربوًا شرابًا واحدًا روحيًا لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح " (كو10:1-2)
 3. لم يعطى الرب الكهنوت لهارون: ألا بعد أن غسل جسده أولا بالماء "فقال الرب لموسى اذهب إلى الشعب وقدسهم اليوم وغدا وليغسلوا ثيابهم  ويكونوا مستعدين لليوم الثالث لأنه في اليوم الثالث ينزل الرب أمام عيون جميع الشعب على جبل سيناء" ( خر19)
4.  ذبيحة إيليا:- قد قبلها الرب بالماء ثلاث مرات (سفر ملوك الأول 18:33) "وبنى الحجارة مذبحا باسم الرب وعمل قناة حول المذبح تسع كيلتين من البزر  ثم رتب الحطب وقطع الثور ووضعه على الحطب وقال املأوا أربع جرات ماء وصبوا على المحرقة وعلى الحطب  ثم قال ثنوا فثنوا وقال ثلثوا فثلثوا  فجرى الماء حول المذبح وامتلأت القناة أيضًا ماء" (1مل 18: 33)
 5.  الختان: الله يريد قتل موسي بسبب عدم ختان أولاده. "وحدث في الطريق في المنزل ان الرب التقاه وطلب أن يقتله فأخذت صفورة صوانة وقطعت غرلة ابنها ومست رجليه فقالت انك عريس دم لي  فانفك عنه حينئذ قالت عريس دم من اجل الختان" (خر4: 25)

* المعمودية في العهد الجديد:
 المعمودية  هي الباب الوحيد الذي ندخل منه إلى الأيمان بالمسيح.  "إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله  المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح" (يو3: 5) ففي البدء كانت روح الله يرف علي وجه المياه (تك1: 2)
 المعمودية هي مثال لموت المسيح ودفنه  "أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضًا في جدة الحياة لأنه أن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضًا بقيامته"(رسالة رومية 6:4) لذا المعمودية بالتغطيس و السيد المسيح نفسه تعمد بالتغطيس (إنجيل متى 3: 16) والخصي الحبشي أيضًا  (أعمال الرسل 8: 36). مدفونين معه في المعمودية "  مدفونين معه في المعمودية التي فيها أقمتم أيضًا معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات وإذ كنتم أمواتًا في الخطايا وغلف جسدكم أحياكم معه مسامحا لكم بجميع الخطايا"(رسالة تيطس 3: 5) وأيضا "لذي فيه أيضًا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن  إذ عصت قديما حين كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح إذ كان الفلك يبنى الذي فيه خلص قليلون أي ثماني أنفس بالماء الذي مثاله يخلصنا نحن الآن أي المعمودية لا إزالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح" (1بط3: 21) وأيضًا "فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضًا في جدة الحياة  (رومية  6: 4) "رب واحد إيمان واحد معمودية واحدة" (أفسس 4: 5). 
المعمودية هي شرط أساسي للحصول علي الخلاص: هكذا تكلم الرب مع نيقديموس في (إنجيل يوحنا 3:5) "الحق الحق أقول لك أن كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله  المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح  لا تتعجب أني قلت لك ينبغي أن تولدوا من فوق  الريح تهب حيث تشاء وتسمع صوتها لكنك لا تعلم من أين تأتي ولا إلى أين تذهب هكذا كل من ولد من الروح "وهكذا وضع الرسول بولس يديه علي المعتمدين بمعمودية يوحنا وذلك ليحل الروح القدس عليهم (أع 19: 1) (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وعند قبولهم الكلمة اعتمدوا الثلاثة آلاف من يد أبينا بطرس (اع2: 38-41) "فقبلوا كلامه بفرح واعتمدوا وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس" . وقد عمد فيلبس الخصي الحبشي أيضًا (اع 8: 38) وعمد بطرس كرنيليوس وعائلته وأشخاص آخرين (اع10: 1-48) وبولس عمد حافظ السجن وكل من في بيته (اع 16: 33) وأيضا التلاميذ في أفسس (اع 19: 1-5)

المعمودية هي ختان في العهد الجديد إذ يقول القديس بولس "وبه أيضًا ختنتم ختانا غير مصنوع بيد بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح مدفونين معه في المعمودية التي فيها أقمتم أيضًا معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات وإذ كنتم أمواتًا في الخطايا وغلف جسدكم أحياكم معه مسامحا لكم بجميع الخطأ" (كو2: 12)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق